لغتي في كلماتي

أخيرا استطعت إيجاد ذاتي التي اختفت منذ زمن بعيد ...
*أخيرا عرفت من أكون و من أي الشعوب أنا...
*أخيرا عرفت من يتحكم في ذاتي من يجعلني أسيرة نفسي...
*أخيرا تمكنت من التحكم بهذا الغريب ...
.................................................. .................................................. ...
و في النهاية تغلبت عليه و امتزجت روحي بذلك الشخص هذا الغريب دمر كياني و ألهم نفسي
ما عجزت عن فعله وحدي هذا الغريب يختبأ بين
حروفي و كلماتي و أسمي اختبأ لكي أكون له درعا و حصنا منيعا ضد
الأعداء ولكن مهلا .. مهلا .. مهلا يا حروفي أجل لم يكن ذلك الغريب
إلا حروف كلماتي التي من خلالها أعبر عن ذاتي فتستحوذ علي الكلمات
لن أستطيع أن أعبر عن مشاعري إلا من خلالها فهي أيضا تكشفني
للغريب الذي لن أستطيع قول كلمة أحبك إلا بنطق حروفها أذلتني حروفي
فكنت خادما لها من بعد الله الذي مكنني بحمده من كتابة هذه الكلمات
لذلك أريد أن أقول أن هذه الحروف و الكلمات التي استحوذت علي
ليست سوى لغتي التي ستطيع من خلالها التواصل معكم لأسرد لكم هذه
المشاعر نعم لغتي في كلماتي و هي لغة لي أنا ..أنا ..وحدي لن يستطيع
أحد من أن يأخذها مني حتى و لو بعد حين لأن لغة الكلمات تختلف من
شخص لآخر و حتى من شعب لآخر لغتي موجه إلى أغلى من في الوجود
إلى خالقي و رازقي و الذي بعلمه كتبت هذه الكلمات و إلى أسرتي و
صديقاتي و معلماتي و أعضاء المنتدى الغالي هنا بداية حياتي و هنا قد
تكون نهايتها بالكلمات أكتب لكم شكرا إن رحبتم بكلماتي و أيضا
العتاب لمن لم يرحب بها
***اليوم***
أنا قد أبتدأت أولى دراستي الجامعية
أكتب لغتي لمن رحل و لم يعد لمن تركني وحيدة في هذا العالم لغتي اليوم
لمعلمتي الغالية معلمة اللغة العربية عندما كنت في الصف السادس التي
رحلت من هذا العالم أثر حادث سير مرير أعرف أن دموعي في ذلك اليوم
لم تفدني في أسترجاعها و لكن دعائي بأن يجمعني الله معها في الفردوس
الأعلى ما زالت اردده في صلواتي و صديقاتي عمري اللاتي افترقت عنهن
حين تخرجي من الثانوية لم أملك لهن غير الدعاء بأن نجتمع يوما و
نرجع إلى الضجة و الضحك و المزح و نكون ممن أحبوا بعضهم في الله و
إلى أيضا أغلى معلمة لي في الوجود معلمة لي في المرحلة الثانوية كانت
قريبة مني كثيرا حتي لو لم تدرسني إلا سنة و احدة إلا أنها كانت جزءا
مني لأنها تشبهني فلها خالص دعائي و سلامي....

.................................................. .................................................. ................................
هذه كلماتي اليوم لصديقات عمري و كل من في الوجود و لأغلى منتدى في الوجود و لا أدري هل سأكمل حياتي و أعود بعد عدة سنين و أكتب لغت كلماتي من تلك المرحلة أم أنني قد سلمت روحي لمالكها قبل أن أنهي تلك المرحلة و دمت لي سالمين
مع خالص شكري على قراءة مقالتي
روز الحياة
m